كيف يعزّز الذكاء الاصطناعي الإبداع البشري؟ دراسة جديدة تكشف أهمية التعاون بين
الإنسان والآلة

لم يَعُد مجرّد أداة لأتمتة المهام أو تحسين الكفاءة، بل بدأ يتحوّل إلى شريك
إبداعي قادر على إلهام المصممين، وتوسيع نطاق أفكارهم، وتعزيز مشاركتهم في عمليات
التصميم. تكشف من جامعة سوانسي عن أبعاد جديدة لهذه العلاقة، وتوضح مدى قدرة
التعاون بين الإنسان والآلة على تعزيز الإبداع البشري.

تفاصيل الدراسة

أجرى باحثون من قسم علوم الحاسوب في جامعة سوانسي () واحدة من أكبر الدراسات حتى
الآن، بمشاركة 808 أشخاص استخدموا نظامًا ذكيًا يُعرف باسم (Genetic Car Designer)
للمساعدة في تصميم سيارات افتراضية ثنائية الأبعاد.

اعتمد النظام على خوارزمية متقدمة تُمكنه من توليد معارض تصميم متنوعة باستخدام
تقنية MAP–Elites، وشملت المعارض مجموعة واسعة من الأفكار، من النماذج العالية
الأداء إلى الأفكار الغريبة وبعض التصاميم المتعمّد جعلها غير مثالية.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين شاهدوا الاقتراحات التي قدمها الذكاء الاصطناعي
أمضوا وقتًا أطول في مهمة التصميم، وقدّموا تصاميم أعلى جودة، وشعروا بمزيد من
الاندماج والتفاعل، واتخذوا قرارات أكثر جرأة وابتكارًا.

ويقول الدكتور Sean Walton، المؤلف الرئيسي للدراسة: “يعتقد الكثيرون أن الذكاء
الاصطناعي مصمّم فقط لتسريع العمل أو رفع الإنتاجية، لكننا وجدنا أنه قادر على
إلهام المستخدمين، وتوسيع طرق تفكيرهم، وتعزيز مشاركتهم”.

لماذا التنوّع مهم في مخرجات الذكاء الاصطناعي؟

تشير الدراسة إلى أن عرض مجموعة واسعة من الأفكار على أن تتضمن بعض الأفكار الضعيفة
عمدًا كان عاملًا رئيسيًا في تعزيز الإبداع. فقد ساعد هذا التنوّع المنظّم
المشاركين في تجاوز أفكارهم الأولية وتجنّب الانحياز المبكر نحو فكرة واحدة؛ مما
دفعهم إلى استكشاف نطاق أوسع من الحلول والتصاميم.

وقال الدكتور Sean Walton: “تُبرز دراستنا أهمية التنوّع في مخرجات الذكاء
الاصطناعي. فقد تفاعل المشاركون بنحو إيجابي أكبر مع المعارض التي احتوت على مجموعة
واسعة من الأفكار منها ما هو منخفض الجودة، فقد ساعدتهم هذه المخرجات في استكشاف
مساحة تصميم أوسع، ومنع هذا التنوّع المنظّم الانحياز المبكر، وشجّع على الإبداع
والابتكار”.

مستقبل الشراكة الإبداعية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي

مع توسّع استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل الهندسة والعمارة والموسيقا
وتصميم الألعاب، يصبح فهم كيفية تفاعل البشر مع الأنظمة الذكية أكثر أهمية من أي
وقت مضى. والسؤال لم يعد: ماذا يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يفعل؟ بل أصبح: كيف يمكن
للذكاء الاصطناعي أن يساعد البشر في التفكير والإبداع بنحو أفضل؟

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/12/04/كيف-يعزّز-الذكاء-الاصطناعي-الإبداع-ال/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي #دراسات

مهارات النجاح في عصر الذكاء الاصطناعي.. خمس طرق لتجهيز الطلاب للمستقبل

مع التطور المتسارع في تقنيات ، لم تَعُد طرق الدراسة التقليدية وحدها كفيلة بتهيئة
الطلاب للتغيرات الكبيرة القادمة. فالآلات أصبحت قادرة على كتابة النصوص، وحلّ
المعادلات، وتحليل البيانات بكفاءة عالية، لكن قدرتها تظل محدودة في التفكير
الإبداعي، والذكاء العاطفي، والاستدلال النقدي، وهذه المهارات هي التي ستصنع فارق
النجاح في السنوات المقبلة.

لذلك، أصبح بناء مهارات دراسة تتكامل مع التكنولوجيا ضرورة لكل طالب يسعى للاستعداد
بوعي لعصر مختلف. وفيما يلي أهم المهارات التي يمكن للطلاب التركيز في تطويرها
للتفوق في عصر الذكاء الاصطناعي:

1- الفهم العميق بدلًا من الحفظ

يستطيع الذكاء الاصطناعي استرجاع أي معلومة خلال ثوانٍ، وهذا يعني تراجع قيمة الحفظ
وحده. والطلاب الذين يركّزون في فهم المفاهيم وليس مجرد حفظها يبنون روابط ذهنية
أعمق، ويصبحون أكثر قدرة على تطبيق ما يتعلمونه بطرق جديدة وذات معنى.

لذلك، يجب تشجيع الطلاب على طرح أسئلة من نوع: “لماذا؟” و”كيف؟”. على سبيل المثال:
عند دراسة العلوم، لا يجب الاكتفاء بالتعريفات، بل يجب اكتشاف أسباب التفاعلات وكيف
ترتبط بالممارسات الحياتية. هذا النوع من التعلّم يعزّز الفهم العميق ومهارات
التفكير، وهي أمور لا يمكن للذكاء الاصطناعي تقليدها.

2- تطوير مهارات حل المشكلات 

يعتمد النجاح المستقبلي على الإبداع والقدرة على التفكير بطرق متعددة، وليس على
إيجاد الحلول المناسبة فقط. فعندما لا تنجح طريقة معينة في حلّ مسألة أو فهم درس،
فإن تجربة أسلوب جديد أو إعادة التفكير في خطوات الحل يطوّر مهارة التعلّم وحل
المشكلات من زوايا مختلفة. والطالب الذي يطور هذه المهارات، ويركز في معالجة
التحديات بإصرار وابتكار سيكون أقدر على مواجهة واقع مهني سريع التغيّر.

3- استخدام الذكاء الاصطناعي بوعي

إن الأدوات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مثل: و ChatGPT وتطبيقات التعلّم الذكية
يمكن أن تكون وسائل قوية للمراجعة والتدريب. لكن جوهر التعلّم الحقيقي يبقى في قدرة
الطالب على التفكير، والتحليل، والتحقّق.

لذلك، يجب على الطلاب استخدام هذه الأدوات لتطوير الفهم، لا للقيام بالتفكير نيابة
عنهم. وعليهم أن يسألوا أنفسهم دائمًا: هل هذه الإجابة دقيقة؟ وعليهم تطوير مهارات
البحث والتحقق من المعلومات التي يحصلون عليها من روبوتات الدردشة من مصادر موثوقة،
فهذا يعزز الوعي الرقمي والقدرة على التمييز بين المعلومة الصحيحة وغير الصحيحة.

4-  مهارات التعلّم الذاتي 

إن مهارات التعلّم الذاتي تُعدّ من أهم المهارات التي يحتاج إليها الطلاب في عصر
الذكاء الاصطناعي؛ لأنها تمكّن الطلاب من التطور المستمر مهما تغيّرت الأدوات
والتقنيات المتاحة. لذلك، يجب على الطالب فهم نمط التعلّم الخاص به، كأن يعرف متى
يدرس بتركيز أعلى، وأي طرق تساعده في تذكر المعلومات، وكيف يستفيد من الأدوات
الذكية الجديدة بطريقة مناسبة، وهذا يمنحه قدرة على التكيّف مع أي موضوع جديد
بسهولة.

5- تطوير المهارات الإنسانية 

حتى مع التطور الكبير والمستمر للتقنية، ستظل المهارات الإنسانية مثل: التواصل،
والعمل الجماعي، والتعاطف، والذكاء العاطفي هي أساس الإبداع والابتكار، وهذه
القدرات تكمّل التفكير العقلي، وتساهم في بناء بيئات عمل وتعليم أكثر تعاونًا
وفعالية.

ولتعزيز هذه المهارات، يجب على الطالب مشاركة الآخرين أفكاره، والاستماع إلى وجهات
نظرهم، وتعلّم كيف يتفاعل مع الزملاء، فهذه خبرات لا يمكن لأي نظام ذكي أن يمتلكها.

نحو مستقبل يتكامل فيه الإنسان مع الذكاء الاصطناعي

قد يغيّر الذكاء الاصطناعي ملامح العالم، لكنه لن يحل محل الإبداع والإحساس البشري
والقدرة على التفكير النقدي.
وكل طالب يستثمر اليوم في تطوير مهارات التعلّم الذاتي، والتفكير العميق، والوعي
الرقمي، سيحصل على أفضلية في المستقبل الذي سيكون الذكاء الاصطناعي هو أساسه.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/12/02/مهارات-النجاح-في-عصر-الذكاء-الاصطناعي/

#ChatGPT #Gemini #أدوات_الذكاء_الاصطناعي #التفكير_النقدي #الدراسة #الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي_التوليدي #الطلاب #روبوتات_الدردشة

ما المخاطر الأمنية المرتبطة باستخدام متصفحات الذكاء الاصطناعي؟ 

منذ ظهور ChatGPT، تسابقت الشركات لدمج أدوات الذكاء الاصطناعي في أعمالها، وظهرت
نماذج جديدة لإنتاج الصور والموسيقا والنصوص ومقاطع الفيديو. ومع توسع الاستثمار في
تطوير النماذج اللغوية الكبيرة والتطبيقات المعتمدة عليها، جاءت مرحلة وكلاء الذكاء
الاصطناعي ومتصفحات الويب المبنية عليهم.

وفي الوقت الحالي، تشهد متصفحات الويب المعتمدة على الذكاء الاصطناعي انتشارًا
سريعًا، ففي نهاية شهر مايو 2025، ، وفي مطلع شهر أكتوبر 2025 إتاحة متصفحها
المدعوم بالذكاء الاصطناعي مجانًا لكافة المستخدمين، بعد أن كان حصريًا للمشتركين
في الخطط المأجورة التي تصل تكلفتها إلى 200 دولار شهريًا، وفي نهاية شهر أكتوبر
2025، . وتخطط العديد من الشركات الأخرى لإطلاق متصفحات ويب معتمدة على الذكاء
الاصطناعي بهدف تحسين تجربة تصفح الويب.

تتيح هذه المتصفحات لوكيل ذكي مدمج فيها التفاعل مع كل صفحة يفتحها المستخدم،
وتنفيذ مهام متنوعة مثل الطلب عبر الإنترنت، وتلخيص المحتوى، وتحرير رسائل البريد
الإلكتروني، وغير ذلك. لكن هذه القدرات تقود إلى تحديات أمنية خطيرة، أبرزها:

هجمات حقن التعليمات (PROMPT INJECTION)

أحد أخطر التهديدات المرتبطة بمتصفحات الذكاء الاصطناعي؛ إذ يمكن لمهاجم إدخال
تعليمات خبيثة تُجبر النموذج اللغوي على تخطي القيود وتنفيذ إجراءات لم تكن
مقصودة. وقد كشفت سابقة عن وجود ثغرات في متصفحات مثل: Comet و Fellou تُسهل هذا
النوع من الهجمات؛ إذ يمكن لهذه الثغرات أن تسمح بتنفيذ أوامر عبر مواقع حساسة
كالبنوك والأنظمة الصحية والبريد الإلكتروني.

سرقة البيانات الحساسة

لا يمكن للمتصفح الذكي أداء مهامه دون الوصول إلى بيانات حسابات المستخدم وكلمات
المرور، وهو ما يثير القلق من إمكانية سرقة البيانات الحساسة.

تعمل الشركات المطورة لهذه المتصفحات على تعزيز الأمان عبر إضافة مزايا تمنع الوصول
إلى المعلومات الحساسة. على سبيل المثال: يتضمن متصفح Atlas وضع التصفح دون تسجيل
دخول (Logged Out Mode) لمنع الوصول إلى بيانات المستخدم، بالإضافة إلى وضع
المراقبة (Watch Mode) المُخصص للمواقع الحساسة، والذي يتطلب إشرافًا مباشرًا من
المستخدم؛ إذ يُجبر المستخدم على البقاء داخل التبويب المفتوح عند تنفيذ أي مهمة في
موقع حساس.

لكن حتى مع هذه المزايا، ليس من المضمون أن تتمكن المتصفحات الذكية من التعامل
الآمن مع هذه البيانات على المدى الطويل. فقد تتعرض للاختراق؛ مما يؤدي إلى سرقة
البيانات الحساسة للمستخدمين.

المراقبة

يرى بعض الخبراء أن متصفحات الذكاء الاصطناعي تزيد مستوى المراقبة؛ لأنها تجمع
تفاصيل متكاملة عن سلوك المستخدم عبر الإنترنت، مثل الصفحات التي يزورها، والأنماط
السلوكية، وغير ذلك.

ويحذر متخصصون من أن ما يكشفه المستخدم لمتصفحات الذكاء الاصطناعي يتجاوز ما كان
يكتبه في محركات البحث التقليدية؛ مما يعطي الشركات المُطوّرة لتلك المتصفحات صورة
دقيقة عن حياته وقراراته وطريقة تفكيره.

ويرى الخبراء أن دمج البحث والتصفح والأتمتة يوفر مستوى غير مسبوق من معرفة الشركات
بنشاط المستخدمين وبياناتهم، لذلك يجب توفير قدر كافٍ من الشفافية بشأن كيفية تخزين
البيانات واستخدامها.

الخلاصة

متصفحات الذكاء الاصطناعي توفر إمكانات غير مسبوقة من سرعة البحث عبر الإنترنت
وتصفح الويب وأداء المهام وتحسين الإنتاجية، لكنها في الوقت نفسه تأتي مع مخاطر
أمنية لا ينبغي تجاهلها. وحتّى تتوفر ضوابط واضحة لاستخدام هذه المتصفحات، يجب
التعامل معها بحذر، والنظر إليها كأدوات قد تُستخدم للمراقبة بالقدر نفسه الذي يمكن
أن تساعد به في تحسين الإنتاجية.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/30/ما-المخاطر-الأمنية-المرتبطة-باستخدام/

#ChatGPT_Atlas #OpenAI #Perplexity #أدوات_الذكاء_الاصطناعي #البحث_عبر_الإنترنت #الذكاء_الاصطناعي #متصفحات_الذكاء_الاصطناعي #متصفحات_الويب

دراسة جديدة.. الذكاء الاصطناعي يحقق قفزة نوعية في التقييم النفسي متفوقًا على
الأدوات التقليدية

كشفت عن تفوّق مساعد ذكي يعتمد على في إجراء مقابلات التقييم النفسي، محققًا دقة
تشخيصية أعلى من أدوات التقييم التقليدية. وشملت الدراسة 303 مشاركين يعانون مشكلات
نفسية، وأظهر المساعد الذكي Alba قدرة واضحة على تقديم تشخيص مقترح بالاعتماد على
الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5) بعد محادثة تقييمية قصيرة،
متفوّقًا على الأدوات التقليدية في ثمانية من أصل تسعة اضطرابات نفسية.

وبرزت قدرته بنحو خاص في التفريق بين الاضطرابات المتداخلة، مثل الاكتئاب والقلق،
وهي حالات غالبًا ما تُظهر نتائج متقاربة عند استخدام الأدوات التقليدية. كما عبّر
المشاركون عن رضاهم عن التجربة، مشيرين إلى أن المحادثة مع المساعد الذكي كانت
طبيعية وملائمة لهم؛ مما يعزز إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة في
التقييم النفسي دون أن تحل محل دور المختص.

تفاصيل الدراسة

أجرى باحثون مقارنة بين دقة التقييمات التي يقدمها المساعد الذكي Alba الجديد
المختص بإجراء تقييم نفسي وبين طرق التقييم التقليدية، وذلك بعد خضوع المشاركين
لمقابلة عبر الإنترنت مع Alba. تضمنت المقابلة ما بين 15 و20 سؤالًا عن الصحة
النفسية، ليقدم بعدها المساعد تشخيصات محتملة مستندة إلى DSM-5.

شملت العيّنة التي أجريت عليها الدراسة أفرادًا يعانون اضطرابات نفسية، مثل:
الاكتئاب، والقلق، والوسواس القهري، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب فرط الحركة
ونقص الانتباه، والتوحد، واضطرابات الأكل، والاضطراب الثنائي القطب.

وأظهرت النتائج تفوّق التقييمات التي قدمها Alba في ثمانية اضطرابات، مع قدرة عالية
على التفريق بين الحالات المتقاربة. كما رأى المشاركون أن التجربة اتسمت بالتعاطف
والمرونة والدعم.

تميّز المساعد Alba بقدرته على تحليل جميع فئات التشخيص الموجودة في الدليل
التشخيصي DSM-5، وليس الاضطرابات منفردة كما تفعل العديد من الأدوات الرقمية
الحالية. ويمثل هذا النهج خطوة كبيرة نحو تطوير أدوات تقييم رقمية أكثر شمولًا
ودقة.

أداة داعمة للتشخيص لا بديلًا عن المختص

أوضح Sverker Sikström، أستاذ علم النفس في جامعة لوند وقائد فريق الدراسة ومؤسس
منصة Talk To Alba، أن إجراء مقابلة أولية مع الذكاء الاصطناعي في بيئة منزلية آمنة
يمكن أن يساهم في تخفيف الضغط على المؤسسات الصحية، مع توفير تقييم أولي موثوق.
لكنه شدد على أن الأداة الجديدة ليست بديلًا عن الأطباء والمختصين، بل مكملة
لدورهم.

تعتمد منصة على الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات تقييم الحالات النفسية وعلاجها
وإدارتها، ويستخدمها العديد من المختصين في عدة دول. ومن أبرز مزاياها:

* تقديم تشخيصات آلية بالاعتماد على دليل DSM-5.
* إجراء محادثات تحليلية تساعد العيادات في فهم الحال النفسية للمريض.
* تفريغ نصي وتدوين ملاحظات الجلسات العلاجية.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/26/دراسة-جديدة-الذكاء-الاصطناعي-يحقق-قفز/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي #العلاج_النفسي #العلاج_النفسي_عبر_الإنترنت #دراسات

برنامج ذكاء اصطناعي جديد يحقق نتائج غير مسبوقة في علاج صعوبات القراءة

أظهرت تجربة علمية حديثة أن قادر على تقديم نتائج أفضل من التدخلات التقليدية
المخصصة للطلاب الذين يواجهون صعوبات في القراءة، وهو ما قد يساهم في تقليل الأعباء
المالية الكبيرة التي تتحملها المؤسسات التعليمية، ويساعد الطلاب الذين يعانون هذه
المشكلة في تحسين أدائهم الأكاديمي بسرعة وكفاءة عالية.

فقد حقق الطلاب الذين استخدموا برنامجًا علاجيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي نتائج
أعلى من نظرائهم في الاختبارات القرائية المعيارية. وتُعدّ هذه أول تجربة علمية
تقدّم دليلًا موثوقًا على فعالية برنامج ذكاء اصطناعي في معالجة صعوبات القراءة.
كما تحققت تحسينات واضحة لدى الطلاب بعد ثلاث ساعات فقط من التدريب، وخصوصًا لدى
الذين كانت مستوياتهم قبل التجربة ضمن الشريحة المئوية العاشرة، أي أنهم أفضل من
10% فقط من الطلاب، وأقل من 90% منهم.

تكلفة متزايدة وحلول محدودة

تُعد مشكلة عُسر القراءة (Dyslexia) من أكبر المشكلات في قطاع التعليم، وتُكلّف
الولايات المتحدة أكثر . ولكن حتى مع هذه الاستثمارات الضخمة لمعالجتها، تتحقق
نتائج محدودة؛ لأن معظم طرق التدخل المتوفرة لا تزيل المشكلة من جذورها؛ مما يجعل
الكثير من الطلاب يعتمدون على خدمات تعليمية خاصة طوال سنوات الدراسة. إذ تؤكد
متعددة أن الأطفال الذين يواصلون مواجهة صعوبات القراءة بعد الصف الثالث غالبًا ما
يستمرون بالمعاناة نفسها حتى نهاية المرحلة الدراسية.

منهجية مختلفة ونتائج لافتة

كشف تقرير حديث صادر عن مركز أبحاث التعليم والسياسة الاجتماعية (CRESP) التابع
لجامعة ديلاوير عن نتائج ، يمكنه المساعدة في علاج صعوبات القراءة لدى الطلاب،
ويأتي البرنامج مع المزايا التالية:

1. القدرة على بناء خطة تعليمية مخصّصة لكل طالب

يأتي البرنامج مع واجهة ألعاب تعليمية تفاعلية تولّد تدريبات تقييمية وتصحيحية
مخصّصة بدقة، وباستخدام تقنية مبتكرة. ويساعد هذا التخصيص في استهداف جذور المشكلة؛
مما يؤدي إلى تحقيق تحسن ملحوظ خلال وقت قصير مقارنة بالطرق التقليدية.

2. عدم تقديم تعليم مباشر للقراءة

ينطلق البرنامج من فرضية أن صعوبة القراءة تنبع من خلل في معالجة اللغة، وليس في
مهارة القراءة نفسها. لذلك يركز في تطوير مهارات معينة مثل الوعي الصوتي لدى
الطلاب. وقد أثبتت الاختبارات المعيارية حدوث انتقال مباشر من تحسن مهارات معالجة
اللغة إلى تحسن مهارات القراءة.

3. استقلالية كاملة دون تدخل بشري

يقوم البرنامج بعملية الفحص والتدخل تلقائيًا، وهو أول نظام يدمج بين التقييم
والعلاج بصورة متكاملة استنادًا إلى مبدأ أن الفحص هدفه جمع بيانات دقيقة لبناء خطة
علاجية.

يستغرق الفحص قرابة ساعتين، وبعد ذلك يحدّد البرنامج مستويات الخطر في الجوانب
الأساسية لتطور مهارات القراءة. وخلال التجربة التي أجريت لاختبار البرنامج كانت
مستويات الخطر لدى الطلاب الذين يعانون صعوبات في القراءة ضمن أعلى ثلاث فئات على
مقياس مكوّن من خمس نقاط؛ مما يعكس أداءهم المتدني قبل التجربة، إذ تمركزت نتائجهم
ضمن الشريحة المئوية العاشرة.

4. فعالية مثبتة مع مجموعة متنوعة من الطلاب

ضمّت التجربة طلابًا من خلفيات اجتماعية واقتصادية متنوعة؛ إذ تضمنت نسبة تبلغ 80%
من الأقليات ونسبة تبلغ 96% من ذوي الدخل المحدود. وحقق البرنامج نتائج لافتة وساعد
في سد فجوات التحصيل الدراسي بين الطلاب.

قفزات كبيرة في الأداء وتأثيرات نفسية إيجابية

كان الطلاب المشاركون من أقل الفئات أداءً في مدارسهم، ومعظمهم ضمن الشريحة المئوية
العاشرة أو أقل قبل التدخل. وفي بعض المدارس، كان هناك طلاب ضمن الشريحة المئوية
الأولى. ومع ذلك، قفز بعضهم إلى الشريحة الخمسين خلال أقل من ثلاثة أشهر، وتجاوز
آخرون الشريحة الخامسة والسبعين بعد أن كانوا تحت الشريحة الخامسة.

هذه التحولات السريعة لا تقتصر على الجانب الأكاديمي، بل تمتد إلى الجانب النفسي؛
إذ تعزز ثقة الطلاب بأنفسهم وشعورهم بالنجاح بعد تحسن مستواهم الأكاديمي.

هل الحل يكمن دائمًا في المزيد من التمويل؟

توضح التجربة أن حل مشكلات التعليم ليس مرتبطًا – بالضرورة – بزيادة الإنفاق، أو
زيادة أعداد المعلمين، أو إطالة زمن التدريس. فقد تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي
طرقًا مبتكرة لمعالجة تحديات مزمنة مثل: عسر القراءة، ونقص الكوادر التعليمية،
وارتفاع التكاليف.

وحتى مع المخاوف المتزايدة من مخاطر الذكاء الاصطناعي، فإن بعض التقنيات المعتمدة
عليه قد تُحدث تحولًا حقيقيًا في حياة الأفراد والمجتمعات، وتُساهم في تحسين بيئة
التعليم وجودة الحياة عمومًا.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/17/برنامج-ذكاء-اصطناعي-جديد-يحقق-نتائج-غي/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #التعليم #الخوارزميات #الذكاء_الاصطناعي #دراسات

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يُضعف مهارات التفكير النقدي.. كيف نستعيد قدراتنا
الذهنية؟

تشير دراسات حديثة إلى وجود علاقة سلبية بين الاستخدام المتكرر لأدوات الذكاء
الاصطناعي وبين تطور مهارات لدى الأفراد. فمع تزايد الاعتماد على أدوات الذكاء
الاصطناعي، تتراجع قدرات التحليل والتقييم؛ مما يثير مخاوف عن مستقبل الاستقلال
الذهني في عصر التكنولوجيا. فكما تَضعُف العضلة عند التوقف عن استخدامها، تتراجع
قدرة العقل عندما يفوّض عمليات التفكير الأساسية إلى الآلة.

استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي ومهارات التفكير النقدي

في حديثة أُجريت هذا العام وشملت 666 شخصًا، وجد الباحث Michael Gerlich أن
الاعتماد المتكرر على الذكاء الاصطناعي يرتبط بانخفاض واضح في مستوى التفكير
النقدي، خاصة لدى أصغر الفئات سنًا. واعتمدت الدراسة على أدوات قياس معتمدة مثل:
اختبار هالبرن للتفكير النقدي (HCTA).

تمثل هذه النتائج امتدادًا لما أُطلق عليه عام 2011 اسم “” (Google effect)، وهو
مصطلح يُشير إلى ميلنا لنسيان المعلومات التي نعرف أنه يمكن العثور عليها عبر
الإنترنت.

لكن نتائج الدراسة الجديدة تشير إلى شيء أعمق، وهو أن تأثير جوجل تطوّر من نسيان
المعلومات إلى ضعف القدرة على فهمها وتحليلها.

فمع تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، انتقلنا من محركات بحث تُلزمنا بالمقارنة والتحقق
إلى نماذج تقدم نتائج جاهزة، وبذلك يتحول الإنسان تدريجيًا من مُنتج للمعرفة إلى
مستهلك للمحتوى الجاهز؛ مما يقلل حاجة الدماغ إلى التحليل والتفكير النقدي، وهذا
يؤثر سلبًا في المسارات العصبية المسؤولة عن هذه المهارات.

لماذا نُفضل تفويض المهام إلى الذكاء الاصطناعي؟

يشعر الإنسان بأنه أكثر كفاءة عندما يفوض المهام إلى الذكاء الاصطناعي؛ فإتمام
الآلة للمهمة يمنحه شعورًا سريعًا بالإنجاز. وقد أثبتت أن الأفراد يميلون إلى تفويض
المهام الصعبة إلى الخوارزميات عندما يواجهون ضغطًا معرفيًا، حتى لو كانوا مترددين
في البداية.

كيف نُعيد بناء قدراتنا الذهنية؟

تؤكد الدراسات الحديثة أن الإنسان ما يزال قادرًا على التحكم في الطريقة التي تؤثر
بها التكنولوجيا في قدراته العقلية، وذلك من خلال اتباع طرق تدعم الاستقلال
المعرفي. فالأمر لا يتعلق بالتوقف كُليًا عن استخدام الذكاء الاصطناعي، بل بدمجه
بطريقة واعية في الدراسة والعمل للحفاظ على دور التفكير البشري.

إليك ثلاث طرق لتعزيز مهارات التفكير النقدي في عصر الذكاء الاصطناعي

1. التوقف عن استخدام الذكاء الاصطناعي مؤقتًا
القيام بأنشطة تتطلب التحليل والتفكير بين الحين والآخر دون استخدام الأدوات
الذكية سواء في العمل أو الدراسة، لتعزيز مهارات التحليل العميق.
2. مقارنة مخرجات البشر بالذكاء الاصطناعي
في المؤسسات التعليمية، يجب تكليف الطلاب بتحليل المهمة بأنفسهم، ثم تفويضها
إلى الذكاء الاصطناعي، ومقارنة النتائج، وهذا سيساعدهم في تعلم الفروق في
أساليب التفكير. 
3. تعزيز الحوار والتعاون الجماعي بين البشر
تشجيع النقاش والتعاون وصياغة الأفكار عبر مجموعات عمل يُسمح فيها بالاستخدام
المحدود لأدوات الذكاء الاصطناعي.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/16/الاعتماد-على-الذكاء-الاصطناعي-يُضعف-م/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي #دراسات

التزييف العميق يهدد عالم الأعمال.. كيف تتصدى الشركات للمخاطر الجديدة؟

تشهد تقنيات التزييف العميق (Deepfake) تطورًا متسارعًا، ومعها تتزايد المخاطر التي
قد تهدد عالم الأعمال، وتؤثر سلبًا في نمو وتطور الشركات من مختلف الأحجام. 

وقد ظهر مفهوم التزييف العميق بدايةً في وسائل التواصل الاجتماعي، عندما استخدمه
بعض الأفراد لصنع محتوى فكاهي، مثل: مقاطع تُظهر شخصيات مشهورة في مواقف مضحكة، أو
مقاطع يظهر فيها قط يقود سيارة، وغير ذلك. لكن المحتالون استغلوا التقنيات نفسها
لأغراض أخرى، كسرقة البيانات الحساسة والأموال.

تُنتَج مقاطع الفيديو المزيفة باستخدام أدوات متقدمة تُتيح توليد صور أو مقاطع
فيديو تُظهر شخصًا يقول أو يفعل ما لم يقله أو يفعله أبدًا. ويعتمد إنتاج هذه
المقاطع على مواد مأخوذة من الإنترنت، مثل: الصور والمقاطع الصوتية من المقابلات أو
البودكاست؛ مما يمنحها واقعية تجعل اكتشاف التزييف بالغ الصعوبة.

ومع توفر أدوات الذكاء الاصطناعي مجانًا وسهولة تعلمها، أصبح بإمكان المجرمين
السيبرانيين تنفيذ عمليات تصيّد متقدمة، وخداع الأفراد والشركات، ونشر معلومات
مضللة.

ما المخاطر التي يُشكلها التزييف العميق على الأعمال؟

وفقًا الصادر عن Ironscales والمتعلق بالتهديدات التي تعرضت لها الشركات في 2025،
ارتفعت هجمات التزييف العميق بنسبة تبلغ 10% على أساس سنوي، وأفادت 85% من المؤسسات
المشاركة في الدراسة بأنها واجهت حادثًا واحدًا على الأقل متعلقًا بالتزييف العميق
خلال عام 2025.

إليك أبرز المخاطر التي تواجهها الشركات بسبب التزييف العميق:

1- نشر المعلومات المضللة 

يمكن استخدام الصور أو مقاطع الفيديو المزيفة لنشر أخبار زائفة أو حملات تشويه
تستهدف موظفين أو مدراء تنفيذيين أو العلامة التجارية نفسها. فقد تظهر مقاطع فيديو
وهمية لمدير يهاجم شركته، أو لأحد الإعلاميين يتهم مؤسسة معينة بالقيام بأنشطة غير
قانونية؛ مما يؤدي إلى تشويه سمعة الشركة وتقليل الثقة بها.

2- الإضرار بالسمعة والخسائر المالية

قد يؤدي انتشار المقاطع المزيفة إلى انهيار في أسعار الأسهم أو فقدان ثقة
المستهلكين بالشركات. على سبيل المثال: من الممكن أن ينتشر فيديو مزيف لمدير يعترف
بفساد مالي، أو أن تُربط علامة تجارية كذبًا بتقارير عن عمالة الأطفال.

وفي حالات أخرى، قد تُنشر مقاطع مزيفة عن عمليات اندماج أو استحواذ مزعومة؛ مما
يسبب ارباكًا في الأسواق ويترك أثرًا طويل المدى يصعب تفاديه بالكامل حتى بعد كشف
الحقيقة.

3- سرقة الهوية والهندسة الاجتماعية

من أخطر استخدامات التزييف العميق انتحال الشخصيات القيادية داخل الشركات عبر مقاطع
فيديو أو تسجيلات صوتية مزيفة؛ إذ يستغل المهاجمون هذه الأساليب لخداع الموظفين
وتسريب بيانات حساسة أو الموافقة على تحويلات مالية احتيالية.

وقد شهدت حادثة من هذا النوع، إذ خُدِع الموظفون بصوت وصورة مزيفين لأحد المدراء
التنفيذيين؛ مما تسبب بخسائر مالية تُقدّر بملايين الدولارات.

4- الاحتيال الصوتي (VISHING)

من أبرز أساليب التزييف العميق في الرسائل والمكالمات الصوتية. ويمكن أن تصل هذه
التسجيلات عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي لإغراء الضحايا بالكشف
عن معلومات أو تحويل مبالغ مالية كبيرة.

كيف تحمي مؤسستك من هجمات التزييف العميق؟

يمكن لأصحاب الشركات اتباع الطرق التالية لتفادي خطر التزييف العميق:

1- تدريب الموظفين على تعرّف المقاطع المزيفة 

يبدأ الدفاع الفعّال من توعية الموظفين؛ إذ يجب أن يتلقوا تدريبًا دوريًا يعرّفهم
ماهية التزييف العميق وكيفية اكتشافه. وقد أثبتت الدراسات أن التدريب السنوي وحده
غير كافٍ، بل يجب توفير برامج تدريبية دورية تُظهر أمثلة حقيقية على التزييف وكيفية
اكتشافه.

كما ينبغي تعليم الموظفين الانتباه إلى ، مثل الظلال غير الطبيعية، أو تغيّر نبرة
الصوت، أو ملامح الوجه الضبابية.

2- استخدام أنظمة المصادقة المتعددة العوامل 

تُعدّ أنظمة المصادقة المتعددة العوامل من أكثر وسائل الحماية فعالية، ويمكن
تطبيقها في الشركات عبر تجنب السماح لأي موظف بالموافقة على معاملات مالية كبيرة أو
مشاركة بيانات حساسة بمفرده. وتوفير مستوى ثانٍ من التحقق لمنح الوقت الكافي
لاكتشاف أي تلاعب.

يمكن القيام بذلك من خلال قنوات موثوقة مثل: رقم هاتف رسمي، أو بريد داخلي. كما
يمكن اعتماد كلمات مرور سرّية مُتغيرة تُستخدم للتحقق من طلبات الدفع.

3- وضع خطة استجابة للحوادث

ينبغي لكل مؤسسة أن تُجري تدقيقًا أمنيًا شاملًا لتحديد نقاط الضعف في أنظمتها،
ومراجعة إجراءات التحقق والمصادقة. بعد ذلك، يجب إعداد خطة استجابة فعالة، تشمل ما
يلي:

* ضمان استمرار الأنظمة الحيوية في العمل في حال التعرض لأي حادث.
* تحديد آليات التعامل مع الاحتيال المالي.
* توضيح السبل القانونية المتاحة والتغطية التأمينية.
* إدارة العلاقات العامة والاستجابة الإعلامية بسرعة واحترافية.

4- تبنّي مبدأ انعدام الثقة (ZERO-TRUST)

مع تزايد تعقيد التزييف العميق، ينبغي للمؤسسات اعتماد بُنية أمنية قائمة على
انعدام الثقة، بحيث لا يُفترض الأمان في أي مستخدم أو جهاز إلا بعد التحقق منه.

ووفقًا ، فإنه بحلول العام القادم ستفقد 30% من المؤسسات الثقة بأنظمة التحقق
باستخدام الوجه، نتيجة الهجمات القائمة على التزييف العميق؛ مما يستلزم وجود نقاط
تحقق متعددة قادرة على التمييز بين الإنسان الحقيقي والمحتوى المزيف.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/11/التزييف-العميق-يهدد-عالم-الأعمال-كيف-ت/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #الأمن_السيبراني #التزييف_العميق #الذكاء_الاصطناعي #الشركات

ابتكار علمي جديد.. الذكاء الاصطناعي يرسم أدق خريطة ثلاثية الأبعاد للدماغ البشري

طوّر باحثون أطلسًا جديدًا للدماغ البشري مدعوم بالذكاء الاصطناعي يُعرف باسم
NextBrain، يُمكّن العلماء من رؤية تفاصيل الدماغ بطريقة غير مسبوقة؛ إذ يُمكنهم من
الوصول إلى مئات المناطق الصغيرة التي كانت غير مرئية سابقًا في صور الرنين
المغناطيسي (MRI).

ويُعدّ الأطلس الدماغي نموذجًا تفاعليًا ثلاثي الأبعاد أو مجموعة من الرسوم
البيانية التي ترسم خرائط مفصلة للدماغ، وقد أُنشئ أطلس NextBrain بالاعتماد على 10
آلاف شريحة مجهرية مستخلصة من أدمغة بشرية بعد الوفاة، وبمساعدة الذكاء الاصطناعي
الذي أتاح رسمًا دقيقًا لـ 333 منطقة دماغية ضمن خريطة ثلاثية الأبعاد.

وعند اختبار هذا الأطلس على آلاف من صور الرنين المغناطيسي، أظهر قدرة فائقة على
تحديد البُنى الدماغية الدقيقة بسرعة ودقة، متفوقًا على الأدوات التقليدية. ومن
المُتوقع أن يساهم هذا الأطلس في تسريع المتعلقة بالشيخوخة، والأمراض العصبية
التنكسية، وتطور الدماغ؛ مما يمهّد الطريق نحو تشخيص مبكر عالي الدقة، وتطوير
علاجات جديدة.

ما هو NEXTBRAIN وما استخداماته؟

يتكوّن الدماغ البشري من مئات المناطق المترابطة التي تتحكم في أفكارنا وعواطفنا
وسلوكياتنا. وتستطيع الخرائط الدماغية التقليدية تحديد البُنى الكبرى في صور الرنين
المغناطيسي، مثل قرن آمون (hippocampus) المسؤول عن الذاكرة والتعلّم، لكن الأجزاء
الدقيقة داخله غالبًا ما يصعب تمييزها.

ويُعدّ التمييز بين الأجزاء الدقيقة أمرًا مهمًا؛ لأن هذه الأجزاء تتأثر بطرق
مختلفة في أثناء تطوّر الأمراض العصبية مثل الزهايمر. ومع أنه يمكن فحص التفاصيل
الدقيقة للدماغ باستخدام المجهر، فإن هذه الطريقة لا يمكن تطبيقها على الأشخاص
الأحياء؛ مما يحدّ من فهمنا لكيفية تغيّر الدماغ خلال النمو والشيخوخة والمرض.

ولحل هذه المشكلة، طوّر باحثون من كلية لندن الجامعية (UCL) أطلسًا دماغيًا جديدًا
مدعومًا بالذكاء الاصطناعي يُسمى، يتضمن خريطة شاملة لدماغ الإنسان البالغ، ويمكنه
تحليل صور الرنين المغناطيسي للأشخاص الأحياء في غضون دقائق، وبدقة لم تكن ممكنة
سابقًا.

ويأمل مطورو الأطلس، المُتاح حاليًا مجانًا للباحثين، أن يُساهم في تسريع
الاكتشافات المتعلقة بعلم الأعصاب، وتسهيل فهم الأمراض العصبية، وتطوير علاجات أفضل
لبعض الأمراض مثل الزهايمر.

كيف طوّر الباحثون الأطلس الدماغي المدعوم بالذكاء الاصطناعي؟

دمج الباحثون مجموعة من صور الرنين المغناطيسي والصور المجهرية لخمس أدمغة بشرية
بعد الوفاة لبناء أطلس NextBrain الذي استغرق ست سنوات من العمل الدقيق؛ إذ استخدم
الباحثون أنسجة دماغية بشرية من خمسة متبرعين بعد الوفاة، وقطّعوا كل دماغ إلى 10
آلاف شريحة، ولوّنوها لتحديد البنى المختلفة، ثم صوّروها بالمجهر، وفي النهاية
أعادوا تجميعها في نموذج رقمي ثلاثي الأبعاد.

أجرى الفريق أيضًا فحوصات رنين مغناطيسي لكل دماغ قبل تقطيعه، حتى يتمكنوا من إعادة
تركيبه لاحقًا بدقة. واستخدم الباحثون الذكاء الاصطناعي لمطابقة صور المجهر مع صور
الرنين المغناطيسي، مع مراعاة الفروقات بين التقنيتين وضمان عدم تداخل الشرائح أو
ترك فجوات بينها.

وبعد ذلك، وضعوا تسميات على 333 منطقة دماغية في النماذج الرقمية لكل من الأدمغة
الخمسة، وهذه المهمة سرّعها الذكاء الاصطناعي بنحو كبير؛ إذ يقدّر الباحثون أن
إنجازها يدويًا كان سيتطلب عقودًا من العمل.

يقول الدكتور (Juan Eugenio Iglesias)، الباحث الرئيسي من قسم الفيزياء الطبية
والهندسة الحيوية في UCL: “يمثل أطلس NextBrain ثمرة سنوات من الجهود التي تهدف إلى
سد الفجوة بين التصوير المجهري وتقنيات الرنين المغناطيسي. ومن خلال دمج بيانات
عالية الدقة عن أنسجة الدماغ مع تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة، أنشأنا أداة تتيح
تحليل صور الدماغ بمستوى تفصيلي لم يكن ممكنًا في السابق. وهذا يفتح آفاقًا جديدة
لدراسة الأمراض العصبية التنكسية والشيخوخة”.

اختبار دقة الأطلس 

خضع NextBrain للاختبار على آلاف من صور الرنين المغناطيسي، وأثبت قدرته على تحديد
المناطق الدماغية المختلفة بدقة عالية عبر أنواع مختلفة من أجهزة التصوير وظروف
المسح.

وفي إحدى التجارب، استخدم الباحثون الأطلس للقيام بتحديد تلقائي للمناطق الدماغية
في صورة MRI عامة عالية الدقة، فكانت النتائج متطابقة تقريبًا مع التحديد اليدوي
حتى في المناطق الصغيرة مثل الأجزاء الفرعية من قرن آمون.

وفي تجربة أخرى، استخدم الباحثون NextBrain لتحليل أكثر من 3 آلاف صورة MRI لأشخاص
أحياء لدراسة التغيّرات في حجم الدماغ مع التقدّم في العمر. وقد أتاح الأطلس
تحليلًا أكثر دقة لأنماط الشيخوخة مقارنة بالأدوات التقليدية.

وتقول الدكتورة (Zane Jaunmuktane) من معهد كوين سكوير لعلم الأعصاب في جامعة UCL:
“هدفنا من بناء هذا الأطلس هو تمكين الباحثين من تحديد مئات المناطق الدماغية في
البشر الأحياء بسرعة ودقة عالية”.

وأضافت: “إن دقة التفاصيل التي يوفرها NextBrain غير مسبوقة، وإتاحته للباحثين تعني
أن جميع الباحثين حول العالم يمكنهم الاستفادة منه. فهو يقدم لهم خريطة دقيقة
للبُنية الخلوية للدماغ، ويُمكّنهم من رصد العلامات الأولية للأمراض العصبية مثل
الزهايمر قبل ظهور الأعراض، مما يعزز قدرتهم على فهم الأمراض العصبية ومراقبة
تطورها، واكتشاف طرق جديدة لعلاجها والوقاية منها”.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/09/ابتكار-علمي-جديد-الذكاء-الاصطناعي-يرس/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #الأبحاث_العلمية #الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي_التوليدي #تحليل_البيانات #خرائط_ثلاثية_الأبعاد #دراسات

ما مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على كشف الكذب؟ دراسة جديدة تجيب

كشفت دراسة جديدة بأن نماذج قادرة إلى حدّ ما على كشف الكذب لدى البشر، لكنها ما
تزال تفتقر إلى الدقة والموثوقية الكافية. فقد أُجريت 12 تجربة خلال هذه الدراسة
وشارك فيها أكثر من 19 ألف نموذج ذكاء اصطناعي، وأظهرت النتائج أن أداء هذه النماذج
كان متقلبًا حسب سياق التجربة، مع ميل واضح إلى الافتراض بأن معظم العبارات كذب.

وفي بعض التجارب، وصلت دقة الذكاء الاصطناعي إلى مستوى مماثل للبشر، وعجز في تجارب
أخرى عن التمييز بين الحقيقة والخداع. وتشير هذه النتائج إلى أن الذكاء الاصطناعي،
حتى مع تطوره، لا يمتلك الحس العاطفي والفهم السياقي اللازمين لتقييم الصدق والكذب
بنحو موثوق.

تفاصيل الدراسة

أجرى باحثون من جامعة ولاية ميشيغان (Michigan State University) بالتعاون مع
باحثون من جامعة أوكلاهوما (University of Oklahoma)، دراسة لاختبار مدى قدرة
الذكاء الاصطناعي على اكتشاف الكذب البشري.

نُشرت في مجلة (Journal of Communication)، وأجري خلالها 12 تجربة لأكثر من 19 ألف
نموذج ذكاء اصطناعي، وتهدف هذه التجارب إلى تقييم مدى قدرتهم على التمييز بين الصدق
والكذب في أقوال أشخاص حقيقيين.

وقال الباحث (David Markowitz)، الأستاذ المساعد في كلية فنون وعلوم الاتصال في
جامعة ولاية ميشيغان وقائد الفريق البحثي: “تهدف دراستنا إلى فهم مدى قدرة الذكاء
الاصطناعي على المساعدة في كشف الخداع، ومحاكاة البيانات البشرية في البحوث
الاجتماعية، مع تحذير المتخصصين من الاعتماد على النماذج اللغوية الكبيرة في هذا
المجال قبل التحقق من موثوقيتها”.

وخلال الدراسة، استخدم الباحثون منصة Viewpoints AI البحثية لتزويد نماذج الذكاء
الاصطناعي بمقاطع مرئية أو صوتية لأشخاص حقيقيين يتحدثون عن موضوعات مختلفة، وطُلب
منها تحديد كون الشخص صادقًا أم كاذبًا، مع تبرير حكمها.

وأظهرت إحدى التجارب أن الذكاء الاصطناعي كان أكثر دقة في اكتشاف الكذب، فقد تمكن
من اكتشاف الكذب بدقة تبلغ (85.8%) مقارنة باكتشاف الصدق بدقة تبلغ (19.5%). وفي
المواقف المشابهة للاستجواب، كانت دقته قريبة من دقة البشر.

وأما في المواقف غير الرسمية (مثل تقييم تصريحات عن الأصدقاء)، فقد كانت دقة الذكاء
الاصطناعي في اكتشاف الصدق قريبة من دقة البشر.

وبنحو عام، أظهرت النتائج أن الذكاء الاصطناعي أكثر تحيّزًا نحو الكذب ويفترض أن
معظم العبارات غير صادقة، وأقل دقة من البشر في الكشف عن الصدق. وتشير النتائج
أيضًا إلى أن أداء الذكاء الاصطناعي لا يتطابق مع أداء البشر، وأن الجانب الإنساني
قد يكون هو المسؤول عن انخفاض قدرة هذه الأنظمة على التمييز بين الحقيقة والكذب
بالدقة نفسها التي يتمتع بها البشر.

تحذير من الاستخدام العملي

تشير الدراسة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب قد يبدو حلًا محايدًا
وموضوعيًا، لكنه ما يزال بعيدًا عن الدقة المطلوبة.

وقال (David Markowitz): “من السهل فهم رغبة الناس في استخدام الذكاء الاصطناعي
لكشف الأكاذيب؛ لأنه يبدو حلًا تقنيًا متطورًا وربما غير متحيّز. لكن أبحاثنا تُظهر
أننا لم نصل إلى تلك المرحلة بَعد. وهناك حاجة إلى إجراء تحسينات كبيرة قبل أن يصبح
الذكاء الاصطناعي قادرًا على كشف الكذب والخداع بدقة عالية”.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/09/ما-مدى-قدرة-الذكاء-الاصطناعي-على-كشف-ال/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي #النماذج_اللغوية #دراسات #نماذج_الذكاء_الاصطناعي

 هل يهدد الذكاء الاصطناعي نمو المهارات الاجتماعية لدى المراهقين؟

مع الانتشار المتسارع ، لم تَعُد تأثيراته مقتصرة على مجالات العمل والتعليم والصحة
فحسب، بل امتدت إلى العلاقات الإنسانية وطبيعة التواصل الاجتماعي. فالذكاء
الاصطناعي لديه القدرة على إعادة تشكيل طبيعة التفاعلات الاجتماعية وخصوصًا لدى
المراهقين؛ إذ قد يعيق تطور المهارات الاجتماعية الأساسية التي يحتاجون إليها لبناء
العلاقات الحقيقية.

ومع أن العديد من المراهقين يجدون في روبوتات المحادثة متنفسًا آمنًا للتعبير
والدعم العاطفي، يحذّر الخبراء من أن هذا النوع من التفاعل قد يُضعِف تدريجيًا قدرة
الجيل الجديد على بناء العلاقات الواقعية القائمة على التبادل والتعاطف الإنساني.

فالدردشة مع الروبوتات الذكية قد تجعل المستخدمين يعتادون على التفاعلات التي
تتمحور حول ذواتهم فقط، وتقلل الحاجة إلى التواصل الإنساني الحقيقي.

التغيّر في أنماط استخدام المراهقين للتكنولوجيا

تُشير الدراسات إلى أن المراهقين يميلون منذ سنوات إلى تقليل التواصل وجهًا لوجه،
مفضلين التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو المراسلة الرقمية. وقد وثّقت انخفاض
الوقت المخصص للتواصل الشخصي منذ عام 2019. وفي قال نحو نصف المراهقين إنهم
يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بنحو شبه دائم للتواصل مع الآخرين. ومع أن هذه
التفاعلات الرقمية تجري مع أشخاص حقيقيين، فإن التواصل مع الذكاء الاصطناعي يختلف
جذريًا، إذ يزيل العنصر البشري تمامًا، ويصبح الإنسان يتواصل مع آلة.

وأظهرت أن 72% من المراهقين تفاعلوا مع روبوت ذكاء اصطناعي مرة واحدة على الأقل
شهريًا، وتفاعل أكثر من نصفهم معه بانتظام، أي بضع مرات شهريًا على الأقل. وأشار
33% منهم إلى أنهم يستخدمون هذه الروبوتات لأغراض اجتماعية متنوعة، منها:

* التدريب على أساليب المحادثة (18%).
* الحصول على الدعم النفسي (12%).
* تقمّص الأدوار (12%).
* الدردشة كأصدقاء (9%).

جاذبية رفقة الذكاء الاصطناعي ومخاطرها المحتملة

من السهل إدراك سبب انجذاب المراهقين إلى الذكاء الاصطناعي كمصدر للدعم العاطفي،
فهو يُعدّ بالنسبة إليهم بمنزلة رفيق لا يملّ ومتاح دائمًا ولا ينتقد أو يرفض،
ويُظهر تفهمًا غير محدود. كما تشير بعض الدراسات إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يبدو
أكثر تعاطفًا من البشر في بعض المواقف.

ففي ، قيّم أطباء ردودًا على استفسارات طبية كتبها أطباء حقيقيون وأخرى أنتجها
الذكاء الاصطناعي، فوجدوا أن إجابات الذكاء الاصطناعي كانت أعلى جودة وأكثر
تعاطفًا.

ومع ذلك، فإن الاستمرار باتباع هذا النمط من التفاعل قد يجعل المراهقين أقل صبرًا
وتحمّلًا في علاقاتهم الواقعية؛ إذ لا يستطيع الأصدقاء أو أفراد العائلة تقديم
المستوى نفسه من التفهم اللحظي أو الإصغاء الدائم.

كما أن هذه التفاعلات تبقى أحادية الجانب، فالذكاء الاصطناعي لا يطلب شيئًا
بالمقابل، بعكس العلاقات الإنسانية التي تتطلب عطاءً متبادلًا. وقد يؤدي هذا إلى
تعزيز الأنانية وتقليل القدرة على التعاطف مع الآخرين.

إن العلاقات الواقعية تقوم بنحو أساسي على الإفصاح المتبادل والتبادل العاطفي
الحقيقي، وهما عنصران يغيبان في المحادثات مع الذكاء الاصطناعي، مهما بلغت واقعية
ردوده. وهذا النمط من التواصل قد يضعف تدريجيًا قدرة المراهقين على تنمية مهارات
التفاعل الاجتماعي الحقيقي.

المراهقون الخجلون هم أكثر الفئات تأثرًا

أظهرت ، و أن الأشخاص الخجولين أو الذين يشعرون بالقلق من التواصل الاجتماعي
المباشر كانوا أكثر راحة في التفاعل مع الآخرين عبر الإنترنت، فقد ساعدهم ذلك في
بناء الثقة بأنفسهم تدريجيًا والبدء لاحقًا في بناء علاقات حقيقية.

هذه الدراسات التي نُشرت في أوائل الألفية الثانية عندما بدأ التواصل عبر الإنترنت
بالانتشار، كانت تهدف إلى فهم تأثير التواصل الاجتماعي غير المباشر في نمو المهارات
الاجتماعية، وكانت النتائج إيجابية. لكن هذا لا ينطبق على التفاعل مع الذكاء
الاصطناعي الذي ينتشر في الوقت الحالي؛ إذ تفتقر هذه العلاقة إلى التبادل الإنساني
الحقيقي الذي ينمّي مهارات التواصل.

وقد أظهرت أن التفاعل المستمر مع روبوتات المحادثة (الصحبة الافتراضية) يقلل القلق
الاجتماعي في أثناء التواصل عبر الإنترنت، لكنه قد يرتبط في الوقت نفسه بارتفاع
مستويات القلق الاجتماعي في المواقف الواقعية؛ مما يعني أن الراحة التي يمنحها
التواصل الرقمي قد تأتي أحيانًا على حساب الثقة بالنفس في الحياة اليومية.

الخلاصة

الذكاء الاصطناعي يقدم تجربة تواصل سهلة وفورية ومليئة بالتعاطف الظاهري؛ مما يجعله
خيارًا جذابًا للمراهقين الباحثين عن الدعم في عالم تقلّ فيه اللقاءات الواقعية.
لكن الاعتماد عليه قد يضعف مهاراتهم الاجتماعية تدريجيًا، ويجعلهم أقل استعدادًا
للتفاعل الإنساني الحقيقي. وأما البالغون الذين كوّنوا بالفعل علاقاتهم الاجتماعية
وصقلوا مهاراتهم في التواصل، فقد يكونون أقل عرضة لهذا التأثير.

الوسوم
نسخ الرابط تم نسخ الرابط

🔗 https://aitnews.com/2025/11/06/هل-يهدد-الذكاء-الاصطناعي-نمو-المهارا/

#أدوات_الذكاء_الاصطناعي #التواصل_الاجتماعي #الذكاء_الاصطناعي #الذكاء_الاصطناعي_التوليدي #المراهقين #روبوتات_الدردشة